تفريغ مقطع : النــــاس يسألـــون فــــى أى جماعـــة ! ! ! ! نكـــــــــون؟

((النــــاس يسألـــون فــــى أى جماعـــة ! ! ! ! نكـــــــــون؟))

النَّاسُ فِي حَيرَةٍ يَتلَدَّدُون؛ نُرِيدُ أَنْ نَعُودَ إِلَى الدِّينِ!!

علَى أَيِّ طَريقَةٍ؟! وَمَع أَيِّ جَماعَةٍ؟!

دَينُ مَنْ؟!!

دِينُ هَذِهِ الجَمَاعَة؟!

أَمْ دِينُ هَذِهِ الجَمَاعَة؟!!

مَا الأُصولُ الَّتِي يَنبَغِي أَنْ نَتَمَسَّكَ بِهَا؟

وَمَا العَقائدُ الَّتِي يَنبَغِي أَنْ نُصدِرَ عَنهَا؟

مَا هُوَ الدِّينُ الذِي جَاءَ بِهِ سَيِّدُ المُرسَلِين؟ قَد شَوَّهَتهُ النَّزعَات!! وَذَهَبَت بِبَهْجَتِهِ الجَمَاعَات, وَصَارَ بَدَدًا وَبِدَدًا, وَصَارَ مُمَزَّقًا مِزَقًا

وَاليَوم مِن تَحتِ الرُّكَام يَبحَثُ القَومُ عَن دِينِ مُحمَّد!!

وَدِينُ مُحمَّدٍ قَائمٍ فِي نُصُوعِهِ لَا يَزُول, وَلَكِنَّ كِتَابَ اللهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللهِ صلَّى اللهُ عَليهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم- عَلَى فِهمِ أَصحَابِ رَسُولِ اللهِ وَمَن تَبِعَهُم بإحسَانٍ.

النَّاسُ فِي حَيرَةٍ يَتلَدَّدُون!!

تَشَعَّبَت السُّبُل وَتَفَرَّقَت الطُّرُق وَخَرَجَت أَقوَام أَجيَالٌ مُشَوَّهَةٌ- شَائِهَة؛ تَحسَبُ أَنفُسَهَا طَلِيعَةً لِجُنْدِ مُحمَّد الذِينَ يُحَرِّرُونَ الأرضَ, وَالذِينَ يَصُونُونَ العِرض؛ يَتَكَلَّمُونَ مِن خَيرِ قَوْلِ البَرِيَّةِ وَهُمْ يُجَانِبُونَ مَا جَاءَ بِهِ مُحمَّد صلَّى اللهُ عَليهِ وَسَلَّم-!!

قُسَاةُ القُلوب, غِلَاظُ الأَكْبَاد, لَهُم عِبَادَاتٌ وَلَا عَقِيدَةَ لَهُم تَقُومُ عَلَى مَا كَانَ عَلَيهِ أَصحَابُ مُحمَّدٍ المَأمُون.

غَامَت الرُّؤى وَانْبَهَمَت السُّبُل وَضَلَّت الأَقدَامُ سَواءَ الطَّرِيق.

((دُرَرٌ رَسْلَانِيَّةٌ مَقْرُوءَةٌ - مَسْمُوعَةٌ مَرْئِيَّةٌ))

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  هل الاستمناء في نهار رمضان يفسد الصيام؟
  كيف تعرفُ الخارجيَّ
  حرمة الخضوع بالقول
  قَاعِدَةٌ ذَهَبِيَّةٌ وَضَعَهَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِلْأَزْوَاجِ فِي مُعَامَلَةِ زَوْجَاتِهِمْ
  لَعَلَّهُ آخِرُ رَمَضَانَ فِي حَيَاتِي!
  بعض تخاريف خوارج العصر
  تَعَرَّفْ كَيْفَ تُحَوِّلْ حَيَاتَكَ كُلَّهَا إِلَى عِبَادَةٍ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ-
  ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان إلى الزوجة أن تتحمل الأذى منها
  أنت مُسلم فلا تَكُن ذَليلًا
  ((4))... ((هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ))
  هَلْ يَتَعَارَضُ الْعِلْمُ الطَّبِيعِيُّ مَعَ الدِّينِ؟
  لا تتكلم فيما لا يعنيك
  صار الحجابُ يَحتاج حجابًا... فقد تَبرَّجَ الحِجاب‬!!
  لماذا لا تتغير؟! ألا توقن أنك ستموت؟!
  إياك أن تنكسر
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان