تفريغ مقطع : تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ!

((تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ!))

أَهْلُ الْبِدَعِ كَلَامُهُمْ لَا قِيمَةَ لَهُ، هُمْ أَنْفُسُهُمْ كَالذُّبَابِ لَا قِيمَةَ لَهُمْ.

فَيَا أَهْلَ السُّنَّةِ! تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ؛ لِأَنَّكُمْ لَا تَتَمَسَّكُوا بِهِ حَتَّى تَتَعَلَّمُوهُ، تَعَلَّمُوا دِينَ اللهِ.

وَالْعِلْمُ ذَكَرٌ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الذُّكْرَانُ مِنَ الرِّجَالِ، الْمُخَنَّثُونَ لَا يُحِبُّونَ الْعِلْمَ.

الْعِلْمُ ذَكَرٌ لَا يُحِبُّهُ إِلَّا الذُّكْرَانُ مِنَ الرِّجَالِ، رَجُلٌ.. {خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12]؛ يَبْذُلُ عُمُرَهُ، يَبْذُلُ نُورَ عَيْنَيْهِ، يُطَلِّقُ الْمَلَذَّاتِ، يَدَعُ النَّاسَ فِيمَا هُمْ فِيهِ مِنْ عَالَمِهِمْ يَتَمَتَّعُونَ، فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ، وَيُقْبِلُ عَلَى تَعَلُّمِ دِينِ رَبِّهِ بِإِخْلَاصٍ وَصِدْقٍ؛ لِكَيْ يَعْمَلَ بِهِ، وَيَدْعُوَ النَّاسَ إِلَيْهِ، وَلِكَيْ يُحَاجَّ مَنْ يُهَاجِمُهُ مِنْ أَهْلِ الزَّيْغِ وَالضَّلَالِ، وَكُلُّ ذَلِكَ للهِ -جَلَّ وَعَلَا- وَحْدَهُ، دَاعِيًا إِلَى اللهِ.

فَلْنَكُنْ كَذَلِكَ -بِفَضْلِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  هَلْ عِنْدَ أَحَدٍ صَكٌّ وَبَرَاءَةٌ أَنْ يَمُوتَ مُسْلِمًا؟!
  تَعَرَّفْ كَيْفَ تُحَوِّلْ حَيَاتَكَ كُلَّهَا إِلَى عِبَادَةٍ للهِ -عَزَّ وَجَلَّ-
  ثورة السكر!!
  لِمَاذَا تَتَطَوَّعُ بِالوُقُوعِ فِي أَعْرَاضِ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ؟
  أَكثَرُ النَّاس يُنازِع مِن أَجلِ التَّحسِينَيات!!
  جاهِدْ نفسكَ وﻻ تَغتر
  الرَّدُّ عَلَى مُنكِرِي خِتَان الإِنَاث
  لَا يُمَكَّنُ لِأَهْلِ الْبِدَعِ أَبَدًا
  اجلس بنا نغتب في الله ساعة... الكلام في أهل البدع
  إياك أن تظلم
  إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
  تَذَكَّر مَن صَامَ مَعَنَا العَامَ المَاضِي وَصَلَّى العِيد
  الانحراف في منهج الاستدلال عند الخوارج
  قَضِيَّةُ الْأُمَّةِ الْقُدْسُ وَالْأَقْصَى
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان