تفريغ مقطع : أَقُولُ لَكُم طُرْفَة –بِاللُّغَةِ إيَّها-

أَقُولُ لَكُم طُرْفَة بِاللُّغَةِ إيَّها-...

امْرَأَة كَانَت قَدْ وَضَعَت غُلَامًا -أَوْ وَضَعَت وَلِيدًا-, وَكَانَ اللَّبَنُ فِي ثَدْيَيْهَا زَائِدًا عَنْ حَاجَتِهِ, فَكَانَت تُعَصِّرُ ثَدْيَيْهَا فِي كُوبٍ؛ فَجَعَلَتْهُ فِي المُثَلِّجِ فِي الثَّلَاجَةِ-...

جَاءَ زَوْجُهَا يَوْمًا -وَكَانَ يَومًا حَارًا قَائِظًا-؛ فَجَاءَ مِنْ خَارِجٍ وَهُوَ فِي شِدَّةِ العَطَشِ, فَدَخَلَ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَبْحَثَ عَنْ مَاءٍ بَارِدٍ؛ فَوجَدَ هَذَا اللَّبَن فِي الكُوبِ وَطَبعًا الشَّيْء إِذَا مَا ثُلِّجَ يَتَغَيَّر طَعْمُهُ- فَهُوَ ظَنَّ إِنَّ تَغَيُّرَ الطَّعْمِ فِي هَذَا اللَّبَنِ...

لِأَنَّ هَذَا اللَّبنَ سِوَى لَبَنِ الجَامُوسَة, فَلَمَّا شَرِبَهُ دَفْعَة وَاحِدَة؛ لَمْ يَلْتَفِت إِلَى طَعْمِهِ

فَجَاءَت هِيَ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَت: وَيْحَك!! هُوَ لَبَنٌ زَائِدٌ عَنْ حَاجَةِ الوَلَد

فَقَالَ: لَا بَأْسَ لَا بَأْس, الحَمْدُ للَّهِ أَنَا اقْتَنِي امْرَأة وَجَامُوسَة .

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  ((مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ))
  ليس هناك سلفية إخوانية!! ولا سلفية حركية!! ولا سلفية جهادية!!
  حُكْمُ الْخِتَانِ – ضَوَابِطُ الْخِتَانِ – الرَّدُّ عَلَى مُؤْتَمَرَاتِ تَجْرِيمِ الْخِتَانِ
  الدرس الوحيد الذي تعلمناه من التاريخ... هو أننا لا نتعلم من التاريخ
  امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي فَهِيَ مَلْعُونَة ... تُؤْوِي فِي بَيْتِكَ مَلْعُونَة!!
  ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
  سبحانه هو الغني ((2))
  لو بعث بيننا اليوم لتهكم على هيئته من لا يعرفه كانت لحيته تملأُ ما بين منكبيه صلى الله عليه وسلم
  قوموا وانهضوا معشر المسلمين من سباتكم
  يتكلمون في دينِ اللهِ بغيرِ عِلم
  معنى الكلمة الطيبة
  الشيخ رسلان يقسم على إخوانه جميعا في كل مكان أن لا يقبلوا يديه
  لِمَاذَا تَتَطَوَّعُ بِالوُقُوعِ فِي أَعْرَاضِ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ؟
  صفحات من حرب العاشر من رمضان
  مِن أقوى المقاطع الموجهة لتاركِ الصلاة
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان