تفريغ مقطع : فيروس كورونا | Coronavirus

فيروس كورونا | Coronavirus

 وَكُلُّ أَمْرٍ تَعَلَّقَ بِالْحَيَاةِ إِيجَادًا أَوْ سَلْبًا؛ فَلَيْسَ لِأَحَدٍ مِنَ الْبَشَرِ فِيهِ مَدْخَلٌ، لَا يَمُوتُ أَحَدٌ إِلَّا إِذَا انْتَهَى أَجَلُهُ، كَمَا أَنَّ الْحَيَاةَ لَا تَبْدَأُ إِلَّا بِإِحْيَاءِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لِلْكَائِنِ الْحَيِّ، وَهَذِهِ الْكَائِنَاتُ الْحَيَّةُ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا اللهُ -جل وعلا-، وَتَأَمَّلْ فِي حَالِ الْعَالَمِ الْيَوْمَ؛ أَكْبَرُ دَوْلَةٍ عَلَى ظَهْرِ الْأَرْضِ مِنْ حَيْثُ الْعَدَدُ وَهِيَ جُمْهُورِيَّةُ الصِّينِ- تَبِيتُ مَرْعُوبَةً مَفْزُوعَةً عَلَى وَجَلٍ، وَلَا تَدْرِي مَاذَا تَصْنَعُ؟
مَا هُوَ الْعَدُوُّ الَّذِي يُخِيفُهَا، وَيُقْلِقُ لَيْلَهَا، وَيُنَغِّصُ نَهَارَهَا، وَيَجْعَلُ أَهْلَهَا مُشَرَّدِينَ، أَوْ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَشَرَّدُوا فِي أَنْحَاءِ الْعَالَمِ، كَأَنَّمَا يُرِيدُونَ الْفِرَارَ مِنَ الْمَوْتِ.. وَهَيْهَاتَ؛ مَا هُوَ ذَلِكَ السِّلَاحُ الْفَتَّاكُ.. السِّلَاحُ الْفَعَّالُ الَّذِي يُؤَثِّرُ فِي هَذِهِ الْمِلْيَارَاتِ مِنَ الْبَشَرِ؟
وَلَا يَتَصَوَّرُ أَحَدٌ أَنْ يُؤَثِّرَ فِي هَذِهِ الْمِلْيَارَاتِ مِنَ الْبَشَرِ بِقُدْرَةِ الْبَشَرِ إِلَّا بِالْأَسْلِحَةِ النَّوَوِيَّةِ وَمَا فَوْقَهَا؛ وَلَكِنَّ اللهَ -تبارك وتعالى- يَجْعَلُ مِنْ جُنْدِهِ كَائِنًا حَيًّا هُوَ أَدَقُّ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ؛ الْفَيْرُوس فِي الْجُمْلَةِ- مِنْ أَدَقِّ الْكَائِنَاتِ الْحَيَّةِ -إِنْ لَمْ يَكُنْ أَدَقَّهَا-؛ حَتَّى فِي تَركِيبِهِ الْكِيمْيَائِيِّ، هَذَا الْفَيْرُوس لَا يُرَى فِي الْغَالِبِ- إِلَّا إِذَا كُبِّرَ إِلَى رُبُعِ مِلْيُون مَرَّةٍ؛ مِنْ أَجْلِ أَنْ تَرَاهُ الْعَيْنُ الْمُجَرَّدَةُ بِالْمَيِكْرُوسْكُوبَاتِ الَّتِي تُكَبِّرُ هَذَا التَّكْبِيرَ الْعَظِيمَ!! إِلَى رُبُعِ مِلْيُون مَرَّةٍ، وَنِصْفِ مِلْيُون مَرَّةٍ!!
الْفَيْرُوس الَّذِي يُخِيفُهُمْ وَيُخِيفُ الْعَالَمَ كُلَّهُ تُغْلَقُ بِسَبَبِهِ الْمَوَانِئُ، وَتُغْلَقُ بِسَبِبِه الْمَطَارَاتُ، وَتُمْنَعُ بِسَبَبِهِ الرِّحْلَاتُ، وَتُعْطَى لِأَجْلِهِ الْإِجَازَاتُ، وَتُنْفَقُ مِنْ أَجْلِ الْحِيَاطَةِ مِنْهُ مِلْيَارَاتُ الْمِلْيَارَاتِ، وَهُوَ لَا يُرَى وَلَا يُنْظَرُ، وَلَا يَدْرِي أَحَدٌ مِنْ أَيْنَ يَأْتِيهِ؛ لِأَنَّ اللهَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، هُوَ الْخَلَّاقُ الْعَظِيمُ {وما يعلم جنود ربك إلا هو} [المدثر: 31]، فَسَلَّطَ عَلَيْهِمُ اللهُ -جل وعلا- ذَلِكَ الْفَيْرَس؛ اسْمُهُ.. تَرْجَمَتُهُ بِاللَّاتِينِيَّةِ ((التَّاجُ))، ((كُورُونَا)) مَعْنَاهَا بِاللَّاتِينِيَّةِ ((التَّاجُ))، وَتَرَى عَلَى عُلَبِ الْحَلْوَى الَّتِي تَحْمِلُ هَذَا الِاسْمَ نَفْسَهُ ((كُورُونَا))-؛ تَجِدُ صُورَةَ التَّاجِ؛ لِأَنَّهُ عِنْدَمَا يُكَبَّرُ لِيُرَى.. يُرَى عَلَى صُورَةِ التَّاجِ.
هَذَا الْمُخِيفُ الْمُفْزِعُ، هَذَا الْعَدُوُّ الْمُفْظِعُ لَا يُرَى إِلَّا بِأَنْ يُكَبَّرَ إِلَى مَا يَقْرُبُ مِنْ نِصْفِ مِلْيُون مَرَّةٍ؛ لِكَيْ تَرَاهُ الْعَيْنُ مُكَبَّرًا تَحْتَ الْمَيِكْرُوسْكُوبَاتِ الدَّقِيقَةِ الْحَدِيثَةِ، وَهُمْ يَخَافُونَ مِنْهُ هَذَا الْخَوْفَ!!
أَنْتَ تَسْمَعُ هَذَا؛ هَلْ يُخِيفُكَ؟ الْمُسْلِمُ يَعْلَمُ يَقِينًا أَنَّ أَمْثَالَ هَذِهِ الْأَوْبِئَةِ تَأْخُذُ حُكْمَ الطَّاعُونِ إِذَا وَقَعَ فِي بَلَدٍ؛ فَلَا يَجُوزُ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُفَارِقَهُ، وَإِذَا وَقَعَ فِي بَلَدٍ وَالْمُسْلِمُ خَارِجَهُ؛ فَلَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَدْخُلَهُ، وَمَنْ مَاتَ بِهِ كَانَ شَهِيدًا، هَذَا هُوَ الْمُسْلِمُ؛ أَمَّا تِلْكَ الْجِيَفُ الَّتِي لَا تُؤْمِنُ بِالْمَعَادِ، وَالَّتِي لَا تُثْبِتُ وُجُودَ خَالِقٍ لِلْكَوْنِ مِنَ الشُّيُوعِيِّينَ وَأَضْرَابِهِمْ مِنَ الْمُلْحِدِينَ؛ فَهَؤُلَاءِ الْحَيَاةُ عِنْدَهُمْ تَنْتَهِي بِمُجَرَّدِ الْمَمَاتِ، فَهُمْ يَخَافُونَ وَيَحْرِصُونَ عَلَى الْحَيَاةِ.
أَمَّا الْمُسْلِمُ؛ فَمُعَاذٌ -رضي الله عنه- لَمَّا وَقَعَ الطَّاعُونُ فِي الشَّامِ وَهُوَ طَاعُونُ عَمْوَاس-، فَأُصِيبَ وَطُعِنَ وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْجَيْشِ هُنَاكَ، فَكَانَ يُقَبِّلُ الْبَثْرَةَ الَّتِي وَقَعَتْ بِهَا الْإِصَابَةُ، وَيَضَعُهَا عَلَى عَيْنَيْهِ، وَيَقُولُ: ((اللهم لَا تَجْعَلْ حَظَّ آلِ مُعَاذٍ مِنْ هَذَا مُعَاذًا))، وَأُصِيبَ وَلَدُهُ؛ لِأَنَّ الطَّاعُونَ شَهَادَةٌ.
وَعِنْدَنَا فِي دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ مَا يُغْنِينَا لَوْ أَخَذْنَا بِتَعَالِيمِهِ عَنْ إِرْشَادَاتِ مُنَظَّمَةِ الصِّحَّةِ الْعَالَمِيَّةِ، وَعَنْ إِرْشَادَاتِ وَزَارَاتِ الصِّحَّةِ فِي كُلِّ رُبُوعِ الْأَرْضِ، عِنْدَنَا فِي دِينِ الْإِسْلَامِ الْعَظِيمِ مَا يَحْمِينَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ بِهِ مِنِ انْتِقَالِ هَذِهِ الْعَدْوَى عَلَى النَّحْوِ الَّذِي تَنْتَقِلُ بِهِ، عِنْدَنَا فِي الدِّينِ أَنَّ الْإِنْسَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقْضِيَ حَاجَتَهُ؛ لَا يَسْتَعْمِلُ يَمِينَهُ، هِيَ لِسَلَامِهِ.. لِطَعَامِهِ.. لِأَخْذِهِ.. وَعَطَائِهِ، لِهَذِهِ الْأُمُورِ الشَّرِيفَةِ، وَأَمَّا الْيُسْرَى؛ فَإِنَّهَا تَكُونُ لِمَا يُبَاشَرُ مِنْ أَلْوَانِ النَّجَاسَاتِ وَغَيْرِهَا.
اللِّقَاءُ عِنْدَنَا نَحْنُ لَا يَمْشِي عَلَى السُّنَّةِ، لَوْ أَنَّنَا الْتَزَمْنَا بِهِ؛ لَوَفَّرَ اللهُ عَلَيْنَا كَثِيرًا مِنَ الْخَطَرِ بِالْأَسْبَابِ الشَّرْعِيَّةِ، اعْتَادَ الْمِصْرِيُّونَ خَاصَّةً أَنَّ الْوَاحِدَ مِنْهُمْ إِذَا لَقِيَ أَخَاهُ؛ يَحْتَضِنُهُ وَيَلْتَزِمُهُ، وَيُرَبِّطُ عَلَى كَتِفِيهِ، وَيَظَلُّ كَذَلِكَ رُبَّمَا زَمَنًا يَطُولُ!! هَذَا لَيْسَ مِنَ السُّنَّة، هَذَا إِنَّمَا يَكُونُ إِذَا قَدِمَ الْقَادِمُ مِنَ السَّفَرِ، وَلَا عَلَى هَذَا النَّحْوِ؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- لَمَّا جَاءَ جَعْفَرٌ -رضي الله عنه- مِنَ الْحَبَشَةِ، وَخَرَجَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لِلِقَائِهِ عَجِلًا يَجُرُّ إِزَارَهُ؛ الْتَزَمَهُ وَقَبَّلَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، كَانَ الصَّحَابَةُ إِذَا تَلَاقَوْا تَصَافَحُوا، وَأَمَّا الرَّجُلُ فَقَدْ يَلْقَى الرَّجُلَ فِي الْيَوْمِ خَمْسَ مَرَّاتٍ أَوْ يَزِيدُ، وَكُلَّمَا قَابَلَهُ احْتَضَنَهُ، وَنَفَثَ فِي وَجْهِهِ، وَنَفَخَ فِي جَوْفِهِ، وَنَقَلَ إِلَيْهِ مَا عِنْدَهُ!! وَهَذَا لَيْسَ مِنَ الدِّينِ فِي شَيْءٍ، لَيْسَ هَذَا مِنَ السُّنَّةِ فِي شَيْءٍ، الْتَزِمْ بِهَذَا إِنِ اسْتَطَعْتَ، هَذِهِ عَادَةٌ مَرْذُولَةٌ، وَلَيْسَتْ هِيَ مِنَ الدِّينِ فِي قَبِيلٍ وَلَا دَبِيرٍ.
أُمُورٌ كَثِيرَةٌ؛ إِذَا مَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْرَبَ؛ الْتَزِمِ السُّنَّةَ، النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- لَا يَنْفُخُ فِي الْإِنَاءِ، وَكَانَ -صلى الله عليه وسلم- يَشْرَبُ عَلَى ثَلَاثِ مَرَّاتٍ، يُسَمِّي وَيَشْرَبُ، وَلَا يَتَنَفَّسُ فِي الْإِنَاءِ، ثُمَّ يَحْمَدُ اللهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَيُكَرِّرُ؛ لِأَنَّ الْإِنْسَانَ رُبَّمَا يَكُونُ عَطِشًا وَيَحْتَاجُ إِلَى رِيٍّ، فَلَا يَكْفِيهِ أَن يَشْرَبَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَّا بِالنَّفْخِ فِي الْإِنَاءِ، فَوَفَّرَ اللهُ عَلَيْهِ ذَلِكَ بِسُنَّةِ النَّبِيِّ سَيِّدِ الْأَنْبِيَاءِ -صلى الله عليه وسلم-.
أُمُورٌ كَثِيرَةٌ -أَيُّهَا الْأَحِبَّةُ- لَوْ أَنَّنَا الْتَزَمْنَا بِهَا مِنْ كِتَابِ رَبِّنَا وَسُنَّةِ نَبِيِّنَا؛ لَحَفِظَنَا اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِي دِينِنَا قَبْلَ دُنْيَانَا، وَهَذَا هُوَ الْحِفْظُ الصَّحِيحُ؛ حَتَّى يَحْتَاطَ الْمَرْءُ لِقَلْبِهِ، وَحَتَّى لَا يَنْفُذَ إِلَيْهِ شَيْءٌ مِنَ الْإِرَادَاتِ الشِّرْكِيَّةِ.. بِخَوْفٍ شِرْكِيٍّ؛ لِأَنَّ الْمَخَافَةَ الْحَقَّةَ إِنَّمَا هِيَ مِنَ اللهِ وَحْدَهُ، وَمَنْ صَحَّحَ لَمْ يَخَفْ مِنْ أَحَدٍ، وَلَا يَخَافُ الرَّجُلُ مِنْ دُونِ اللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَحَدًا إِلَّا لِمَرَضٍ فِي قَلْبِهِ؛ فَقَدْ قِيلَ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ: هَلْ يَخَافُ الرَّجُلُ مِنَ الرَّجُلِ؟
قَالَ: لَا يَخَافُ الرَّجُلُ مِنَ الرَّجُلِ إِلَّا لِمَرَضٍ فِي قَلْبِهِ.
لَا يَخَافُ أَحَدٌ مِنْ أَحَدٍ سِوَى اللهِ إِلَّا لِمَرَضٍ فِي قَلْبِهِ، وَالْمَقْدُورُ نَافِذٌ لَا مَحَالَةَ؛ فَنَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَحْفَظَنَا، وَيَحْفَظَ وَطَنَنَا وَجَمِيعَ أَوْطَانِ الْمُسْلِمِينَ، وَأَنْ يَهْدِيَنَا لِلْحَقِّ وَإِلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الحكمة من اختصاص الله للأشهر الحُرُم بالحُرمة
  ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
  لماذا لا تتوب الآن؟!
  من لم يكفر اليهود والنصارى أو شك فى كفرهم أو حسن مذهبهم فهو كافر ...
  لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
  نصيحةٌ للموظفِ الذي يقبلُ الهدية... شبهة الراتب لا يكفي
  لا يُلقي السلام على الناس إعتقادًا منه أنهم لن يردوا عليه!!
  نعمة الزواج
  الصراخ في الصلاة بدعة !!
  رسالة إلى الخونة دُعَاة التقريب بين السُّنَّة وبين الشيعة الأنجاس
  ((الحلقة الثانية))((أعلام الإلحاد والقواسم المشتركة بينهم))
  رسالة إلى جنود وضباط القوات المسلحة المصرية
  من أعظم المقاطع فى الرد على المهرطقين أمثال البحيرى وناعوت وابراهيم عيسى ..!
  ألا يخاف هؤلاء الظلمة من دعاء المستضعفين عليهم في أجواف الليالي وفي الأسحار وفي السجود؟
  تكبيرة الاحرام وصفتها __ كيفية وضع اليدين على الصدر __ النظر إلى موضع السجود
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان