تفريغ مقطع : إعلام النفاق إعلام الخزى والعار هم من يصنعون التطرف والإرهاب ..!

وَاليَوم تَسْمَعُونَ مَنْ يَقُولُ فِي حَقِّ اللهِ جَلَّ وَعَلَا (اللهُ حَتْمًا مَا كَانْشِ يِتْخَيَّل إِنْ دَه هَيِحْصَل، وَإِنْ كَانَ هُوَ عَالِمُ الغَيبِ, وَلَكِنْ مَا كَانْشِ أَبَدًا يَتْخَيَّلْ إنْ دَه هَيِحْصَل، أَكِيد اللِّي حَصَل دَه حَصَلَ بِغِير إِرَادَتُهُ !!)

يَتَكَلَّمْ عَنْ مِيرَاثِ المَرْأَةِ وَعَنْ حُقُوقِهَا مِنْ وِجْهَةِ نَظَرِهِ، ثُمَّ يَقُولُ (مَا دَامَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ عِنْدَهُ مُشْكِلَة مَعَ هَذَا الجِنْس- يَعْنِي النِّسَاء- فَــ لِيه مَبِيوَأَفْشِ خَط الإِنْتَاج- خَط إِنْتَاج النِّسَاء فِي مَعْمَلِ التَّفْرِيخِ!!!-)

هَذَا كَلَامٌ يُقَالُ فِي حَقِّ الله؟! فِي حَقِّ رَسُولِ الله؟!

وَأَمَّا مَا يُقَالُ فِي حَقِّ القُرْآنِ (يقُولُ

إِنَّهُ يَقْرَأُهُ وَيَقُولُ (بِيِأْرَاه!!) يَقْرَأُهُ بِالطُّولِ وَالعَرْضِ، قِرَاءَة طُولِيَّة وَقِرَاءَة عَرضِيَّة) كَلِمَات مُتَقَاطِعَة يَعْنِي!!!-

كَلَامُ الله يُتَكَلَّمُ فِي حَقِّهِ رُبَّمَا بِمَا فِيهِ إِنْكَار، وَأَمَّا الصَّحَابَة فَحَدِّث عَنْ سَفَاهَتِهِ فِي حَقِّ سَادَتِنَا مِنْهُم, وَكُلُّهُم مِنْ سَادَتِنَا، حَدِّثْ عَنْ سَفَاهَتِهِ فِي الكَلَامِ عَنْهُم وَلَا حَرَجَ، هَؤلَاءِ هُم الَّذِينَ يَسْكُبُونَ النِّفْطَ عَلَى نَارِ الإِرْهَابِ وَالتَّطَرُفِ، هَؤلَاءِ هُم السَّبَب .

الَّذِي يَخْرُجُ وَيَقُولُ (هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ) وَيَبْتَسِم كَالبَغْلِ سُلْطَانِيَه, السُّلْطَانِيَّة!! هَذَا يُقَالُ فِي حَقِّ كَلَامِ الله؟؟ هَذَا كُفْرٌ، إِذَا سَمِعَ هَذَا شَابٌ مُسْلِمٌ, عِنْدَهُ عَاطِفَةٌ إِسْلَامِيَّةٌ يُبْغِضُ الإِخْوَانَ، يُبْغِضُ التَّطَرُّفَ، يُبْغِضُ الإِرْهَابَ، يُبْغِضُ الإِعْتِدَاءَ عَلَى الدِّمَاءِ وَالأَبْشَارِ، ويُبْغِضُ فِي الوَقْتِ نَفْسِهِ الإِعْتِدَاءَ عَلَى المُقَدَّسَاتِ، عَلَى الذَّاتِ الإِلَهِيَّةِ, وَعَلَى كَلَامِ رَبِّنَا, وَعَلَى نَبِيِّنَا, وَعَلَى صَحَابَتِهِ, وَعَلَى الأَئِمَّةِ, وَعَلَى السَّلَفِ, وَعَلَى التُّرَاثِ، يُبْغِضُ هَذَا, وَيُبْغِضُ ذَلِكَ، إِذَا سَمِعَ هَذَا الكَلَامَ، مَاذَا يَصْنَعُ؟! يَتَطَرَّف .

هُم الَّذِينَ يَصْنَعُونَ التَّطَرُف, وَهُم يُحَصِّلُونَ الأَمْوَال، جَهَلَة.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  رسالة لكل زوج ضع هذه القاعدة أمام عينيك دائما حتى لا تتعب فى حياتك الزوجية!
  الواحدُ منكم يحمل المكتبة الشاملة في يده، فماذا تعلمتم؟!! ، وبماذا عمِلتُم مما عَلِمتُم؟!!
  مقطع تاريخي : حول تعامل الإعلام مع أحداث البطرسية
  ما الذي يريده الإخوان؟ أيريدون إعادة الحاكم الفاشل ؟!
  الاعتداء على المتمسكين بالهدي الظاهر وعلى المجبات في الشوارع والطرقات
  يأتي بالرجال العراة إلى زوجته وابنته ثم يسأل لماذا ينحرفون؟!
  لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا
  الِابْتِدَاعُ فِي الدِّينِ يُفَرِّقُ الْأُمَّةَ وَيُمَزِّقُ وَحْدَتَهَا
  دِينُ اللَّهِ؛ تَعَلَّمُوهُ, وَاصْرِفُوا فِيهِ الأَعمَارَ, وَأَفنُوا فِيهِ الأَوقَات, فَإِنَّ الأَمْرَ كَبِيرٌ
  إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ
  لا يجوز ضرب الطفل وهـو أقل من 10 سنين
  هَلْ عِنْدَ أَحَدٍ صَكٌّ وَبَرَاءَةٌ أَنْ يَمُوتَ مُسْلِمًا؟!
  صيغ التكبير الواردة عن السلف
  أمسك الشمس!!
  تَعَرَّف عَلَى أَنْوَاعِ الإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللهِ الحُسْنَى
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان