تفريغ مقطع : لقد غزت الإباحية مخادعكم معشر المسلمين

لقد غزت الإباحية مخادعكم معشر المسلمين

فَتَعَلَّمُوا دِينَ اللهَ عِبَادَ اللهِ, لأنَّ الذِي أَخَّرَنَا وَتَخَلَّفْنَا بِهِ وَسَقَطْنَا مِن قَاطِرَةِ التَّارِيخ وَنَحنُ صَانِعُوهُ, وَنَحنُ الرَّادَةِ فِيهِ, وَنَحنُ حَامِلُوا أَعلَامِهِ.

الذِي جَعَلَنَا مِن سَقَطِ المَتَاع بِإزَاءِ الأُمَم تَتَقَدَّم وَتَتَخَلَّف وَتَرتَقِي وَنَهْبِط؛ أنَّنَا لَا نَفهَم دِينَنَا فَلَا نُحقِّقهُ, وَلَا نَقُومَ بِهِ وَبِالتَّالِي لَا نَدعُو إِلَيهِ!!

فَارْتَفَعَت أَصواتُ الإلْحَاد وَهَبَّت رِيَاحُه وَغَزَت دُورَكُم وَمَخَادِعَكُم...

غَزَت الإِبَاحِيَّةُ مَخَادِعَكُم مَعشَرَ المُسلِمِينَ؛ بأَفلَامِهَا الهَابِطَة وَدِعَايَتِهَا البَاطِلَة الفَاجِرَة!!

فِي مَخَادِعَكُم!!

 تَحتَ أَنظَارِ نِسَائكُم وَبنَاتِكُم وَحَريمِكُم, وَأَنتُم تَتَفَكَّهُونَ بِذَلكَ وَلَا تَلتَفِتُونَ إِلَيهِ؛ لِلجَهْلِ بِحَقِيقَةِ الدِّين!!

لِلجَهلِ بِحَقِيقَةِ الوَلَاءِ وَالبَرَاءِ فِي الدِّينِ!!

فَهَانَ الدِّينُ عَلَى المُسلِمينَ فَتَمَكَّنَ الكَافِرونَ مِن رِقَابِهِم, وَمِن ثَرَواتِهِم وَمِن أَرضِهِم

وَالأَمرُ قَرِيب؛ عُودُوا إِلَى اللهِ يَتَفَضَّل عَلَيكُمْ

عَودُوا إِلَى اللهِ يُعِزُّكُم

عُودُوا إِلَى اللهِ يَرفَعُكُم, وَإِلَّا فَلَا يَلُومَنَّ أَحَدٌ إِلَّا نَفسَه وَاللهُ المُستَعَانُ وَعَلَيهِ التُّكلَان.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  هَلْ يَحِقُّ لَكَ التَّوَاضُعُ أَصْلًا؟!!
  ألا تخشى سوء الخاتمة
  هـل كان الإمام أحمد عميلًا لأمن دولة الواثق؟!
  إذا سُرِقَ من بيتهِ مالًا؛ اتهمَ الشيطانََ
  إياك أن تظلم
  لو حاكمناهم لمعتقداتهم
  دفاعًا عن الجيشِ المصريِّ ،حقيقة قناة الجزيرة القطرية
  الشيعة يسبون آل البيت ويكفرونهم
  تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ!
  لا تتكلم فيما لا يعنيك
  طَرَفٌ مِن سِيرَةِ الإِمَامِ العَظِيمِ إِمَامِ الدُّنْيَا فِي الحَدِيثِ –البُخَارِي المُظْلُوم-
  قولوها واستحضروها واجعلوها دائمًا في قلوبكم
  حكم الاحتفال بأعياد غير المسلمين
  هَلْ عِنْدَ أَحَدٍ صَكٌّ وَبَرَاءَةٌ أَنْ يَمُوتَ مُسْلِمًا؟!
  ألا تشعر بأنك تُعاقب بالنظر إلى الحرام
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان