تفريغ مقطع : رسالةُ حَسَن البنَّا للإخوان المسلمين اليوم

((رسالةُ حَسَن البنَّا للإخوان المسلمين اليوم))

فقد قالَ حسن البنا قديمًا -لمَّا تَجَلَّت أخطاءُ الممارسةِ السياسيةِ باسْمِ الدينِ، ووقعت مآسي بسببِ ذلك مصبوغة بالدماء-، قال مُتطهِّرًا: ((لو استقبلتُ مِنْ أيامي ما استدبرتُ لَعُدُّتُ إلى ما كنتُ عليه؛ أُعَلِّمُ الإسلامِ وأُرَبِّي النَّاسَ عليه)).

وقال: ((لو استقبلتُ مِنْ أَمْرِي ما استدبرتُ لَمَا أَقْحَمتُ الجماعةَ في السياسةِ ولأقمتُ بها على المأثوراتِ وانشغلتُ بالتربيةِ والتعليمِ)).

قال هذا بَعْدَ ما وقعَ وتَجَلَّت أمورٌ وتَكَشَّفَت أحوالٌ، ولكنْ لم يَكُن لقولهِ هذا من فائدة.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  رسالة لكل زوج ضع هذه القاعدة أمام عينيك دائما حتى لا تتعب فى حياتك الزوجية!
  كلُّ حاكمٍ في دولة له أحكام الإمام الأعظم : يُبايع ويُسمع له ويُطاع
  هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (5)
  إن ربنا لغني حميد
  مَاذَا يَنْوِي الْإِنْسَانُ إِذَا أَرَادَ الزَّوَاجَ؟
  إنه إمام أهل السنة يا خوارج العصر
  ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن
  مختصر أحكام الأضحيَّة
  السر الأكبر لقراءة الرسلان من الورق..؟
  وا حلباه! وا حلباه!
  من صورِ التبرُّج
  لِمَاذَا تَتَطَوَّعُ بِالوُقُوعِ فِي أَعْرَاضِ المُسْلِمِينَ وَالمُسْلِمَاتِ؟
  عيشوا الوحي المعصوم
  لا تتكلم فيما لا يعنيك
  لقد غزت الإباحية مخادعكم معشر المسلمين
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان