تفريغ مقطع : حافِظ على مال زوجتِك

((حافِظ على مال زوجتِك))

((من درس: حقوق المرأة))

ومِن حقوقِها: أنْ يُحافِظَ على مالِها وأنْ لا يتعرضَ له إلا بإذنِها؛ قد يكونُ لها مالٌ مِن إِرْثٍ أو مِن عَطيَّةٍ، فلا يَحِلُّ له أنْ يتناولَ شيئًا مِن ذلك بغيرِ إذنِها؛ وهذا ينافي القَوامةَ التي جعلها اللهُ للرَّجُل.

والمرأةُ قد تكونُ أغنى منه، فليس له أنْ يَعتديَ على مالِها ولا أنْ يُؤذيَها؛ ليستحلبَ ما لديها مما مَنَّ اللهُ به عليها، ولكن بطِيبِ العشرةِ وحُسْنِ المَوَدَّةِ وعَقْدِ آصرةِ المحبة؛ تصيرُ الأمور شيئًا واحدًا.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  إياك أن تظلم
  هل الإنسان مسيَّر أم مخير؟
  صلاة العيد بالمُصلى والتحذير من التكبير الجماعي ومن الاختلاط والسفور!!
  احذر ثم احذر هذه البدع الكبيرة!!
  كُفَّ لسانَك عما لا يعنيك
  دفع البهتان حول عبارة (الذوق الشفيف والحس اللطيف)
  وضعُ اليدين عند السجود قبل الرُّكبتين هو قولُ أصحابِ الحديث
  كُلَّمَا زَادَ تَعَبُ الإِنسَانِ فِي طَاعَةِ اللهِ زَادَ أَجرُهُ
  ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان إلى الزوجة أن تتحمل الأذى منها
  ليست العِبرةُ أنْ تكونَ ثابتــًا
  حلــم الشيعــة هـدم الكعبـة والمسجـد النبـوى وحـرق أبوبكـر وعمـر رضى الله عنهما
  إنَّمَا يَتَعثَّرُ مَن لمْ يُخلِص
  متى تعود إلينا فلسطين؟ الإجابة في أقل من دقيقه
  اطمس عليها وادعوا لي بخير
  جرائم الصليبيين والشيوعيين ضد المسلمين
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان