تفريغ مقطع : حقيقةُ الدينِ ليس فيها تنازُل

((حقيقةُ الدينِ ليس فيها تنازُل))

فإنَّ حقيقةَ الدينِ لا تنازلَ فيها بحالٍ، حقيقةُ التوحيدِ -توحيدُ ربِّ العالمين- ،حقيقةُ الاتَّبَاع -اتَّباعِ سَيِّدِ المُرسلين -صلى الله عليه وآله وسلم- لا تنازلَ في تِلْكَ الحقيقةِ بحالٍ.

والنبيُّ -صلى الله عليه وآله وسلم- بَلَّغَ البلاغَ المُبين، وأّدَّى الأمانةَ كمَا حَمَّلَهُ إيَّاها ربُّ العالمين، وأتباعُهُ على مِنهاجِ النبوة عليهم أنْ يَظَلُّوا على ذلك النَّهجِ سائرين حتى لا يخونوا الأمانةَ وحتى لا يتورطوا في مَسْخِ حقيقةِ الدين.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  صفحات من حرب العاشر من رمضان
  هَلْ تَستَطِيعُ أَنْ تَعْقِدَ الْخِنْصَرَ عَلَى أَخٍ لَكَ فِي اللَّهِ؟ أَيْنَ هُوَ؟!!
  رسائل الشيخ رسلان إلى الحاضرين والمستمعين
  قد رَأَيْنَا مَا صنَعَ بِنا الإِسلاَمِيُّونَ لمَّا دَخَلُوا فِي السِّياسَة
  مختصر شروط ونواقض لا إله إلا الله
  إن الذي يراد بكم لا يمكن أن تتخيلوه ولا أن تتصوروه!!
  طعن البيلي في الصحابة -رضي الله عنهم-
  زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!
  قُل خيرًا تغنم واسكت عن شرٍّ تسلم
  لا تُفَوِّتْ الخيرَ على نفسِكَ
  ‫كونوا كما أرادكم الله
  أنت مسلم ودينك الإسلام ولست إرهابي ولا دينك الإرهاب
  توقف!! فإنَّ الحياة فرصة واحدة لا تتكرر
  أبكيكِ
  العلماء منارات الهداية للناس
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان