تفريغ مقطع : لَا نَمْلُكُ مَخَاطِرَ الصِّرَاعِ عَلَى السُّلْطَةِ

((لَا نَمْلُكُ مَخَاطِرَ الصِّرَاعِ عَلَى السُّلْطَةِ))

لَا بُدَّ أَنْ نَفْهَمَ مَا حَدَثَ؛ لِكَيْ نَسْتَوْعِبَ مَا يَحْدُثُ، وَلِكَيْ نَتَوَقَّى مَا سَيَحْدُثُ، وَقَوْمِي -غَفَرَ اللهُ لَهُمْ لَا يُرِيدُونَ أَنْ يَبْذُلُوا أَدْنَى مَجْهُودٍ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَفْهَمُوا!!
 
الْأَمْرُ جِدٌّ لَا هَزْلَ فِيهِ، لَا نَمْلِكُ تَرَفَ التَّغْيِيرِ، لَا نَمْلُكُ مَخَاطِرَ الصِّرَاعِ عَلَى السُّلْطَةِ، لَا بُدَّ مِنْ الِاسْتِقْرَارِ وَبَذْلِ الْمَجْهُودِ؛ مِنْ أَجْلِ الْوُصُولِ إِلَى الشَّاطِئِ بِالسَّفِينَةِ -سَفِينَةِ الْوَطَنِ- فِي أَمَانٍ وَأَمْنٍ، وَسَلَامَةٍ وَسَلَامٍ، فَإِنَّ الْعَوَاصِفَ الْهُوجَ وَالْأَمْوَاجَ الْمُضْطَرِبَةَ إِذَا مَا لَعِبَتْ بِسَفِينَةٍ فِي بَحْرِهَا؛ فَهَلْ يُعْقَلُ أَنْ يَخْرُجَ السُّفَهَاءُ مِنْ أَجْلِ أَنْ يُنَازِعُوا رُبَّانَهَا*، مِنْ أَجْلِ أَنْ يَكُونُوا مَوْضِعَهُ لِيَسِيرُوا بِالسَّفِينَةِ إِلَى الْهَلَاكِ، إِلَى قَبْرِهَا الْمَائِيِّ فِي قَاعِ بَحْرِهَا؟!!
أَلَا فَلْنَفْهَمْ وَإِلَّا فَلَنْ نَجِدَ الْفُرْصَةَ لِنَنْدَمَ..
الْأَمْرُ جِدٌّ لَا هَزْلَ فِيهِ.

 

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الاعتداء على المتمسكين بالهدي الظاهر وعلى المجبات في الشوارع والطرقات
  احذر ثم احذر هذه البدع الكبيرة!!
  لو كُنتُ مُغتابًا أحدًا؛ لَاغتَبتُ أَبَويَّ، هما أَوْلَى بِحسَنَاتِي
  شيخ الحدادية المصرية يصف علماء الممكلة بأنهم لا يحسنون قراءة القرآن !
  إَذَا تَرَكَ المُسلِمونَ الإِسلَام فَمَن يَتَمَسَّكُ بِهِ؟!
  ما الذي يريده الإخوان؟ أيريدون إعادة الحاكم الفاشل ؟!
  ثورة السكر!!
  أفق يا رجل لا تكونن وليًّا لله في العلن عدوًا لله في السر
  الرد على شبهة وجود قبر النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في مسجده...
  رسالة إلى أهل السنة
  الناسُ في غفلةٍ عما يُراد بِهم
  مُرَائِي حتى بعد موته!!
  تَحذِيرٌ هَامٌّ لطُلَّابِ العِلْمِ: احْذَرُوا هَذَا الخُلُق العَفِن!!
  أفضل أيام الدنيا أيام العشر فاجتهد في اقتناصها
  اللهم إنَّكَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّ أنْ أَدُلَّ عَليك
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان