تفريغ مقطع : هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!

يَا أَخِي إِنَّ الآفَات قَدْ عَمَّت فَطَمَّت، وَاسْتَحوَذَت عَلَى القُلُوب، وَإِنِّي سَائِلُكَ عَنْ أَمْرٍ؛ وَأَجِبْ أَنْتَ عَنْهُ بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّك:

هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!

بِاللَّهِ عَلَيْكَ أَجِب بَيْنَكَ وَبَيْنَ رَبِّكَ؛ هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!

وَالغِيبَةُ مِنْ كَبَائرِ الإِثْمِ وَعَظَائمِ الذُّنُوب، وَهِيَ مِنْ حُقُوقِ العِبَاد, بِمَعْنَى: أَنَّهُ مَهْمَا اسْتَغْفَرَ العَبْدُ وَتَابَ وَأَنَابَ؛ فَحَقُّ العَبْدِ لَابُدَّ مِنْ تَوْفِيَتِهِ مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ يَوْمَ تُنْصَبُ المَوَازِين.

فَهَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ أَنْتَ.. أَنْتَ- مِنْ غِيبَة؟!

مَنْ أَنْتَ؟ مَا تَكُون؟ أَلَا تُفِيق؟ أَلَا تَتَيَقَّظ؟ أَلَا تَسْتَحِي؟ اتَّقِ اللَّهَ رَبَّك.

وَاللَّهُ تَعَالَى يَتَوَلَّاكَ وَيَرْعَاكَ، وَيَغْفِرُ لِي وَلَكَ مَا قَدَّمْنَا وَمَا أَخَّرْنَا، وَمَا أَسْرَرْنَا وَمَا أَعْلَنَّا، وَمَا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا، وَهُوَ عَلَّامُ الغُيُوب وَسِتِّيرُ العيُوب.

وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ العَلِيِّ العَظِيم, وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  ما معنى أن تكون مسلمًا؟
  فُرْصَةٌ لِلْمُحَاسَبَةِ
  أمر هام لكل من أراد أن يضحي
  إعلام النفاق إعلام الخزى والعار هم من يصنعون التطرف والإرهاب ..!
  عقوبةُ أهل الدَّعْوَى في العلمِ والقرآن
  عذرا فلسطين
  بدعة ربط الدعوة بالحزب
  هَلْ خَلَا مَجْلِسٌ لَكَ مِنْ غِيبَة؟!
  اجلس بنا نغتب في الله ساعة... الكلام في أهل البدع
  مختصر أحكام الأضحيَّة
  المُحَاضَرَةُ السادسة: بيان أقسام المعلوم
  مَا حُكْمُ الِابْتِهَالَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْأَنَاشِيدِ الْإِسْلَامِيَّةِ
  كان يُدافِع عن الله وعن الرسول وعن الدين، ثم صار يسب الله ويسب الرسول ويهاجم الدين!!
  تَحذِيرٌ هَامٌّ لطُلَّابِ العِلْمِ: احْذَرُوا هَذَا الخُلُق العَفِن!!
  سَلِّم لرَبِّكَ تَسْلَم
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان