تفريغ مقطع : رِسَالَةُ الشَّيْخِ رَسْلَان إِلَى الأَقْبَاطِ

رِسَالَةُ الشَّيْخِ رَسْلَان إِلَى الأَقْبَاطِ

وإنِّي لأرْجُو أنْ يكونَ واضحًا في أذهانِ الأقباطِ أنَّ الذين يعتدونَ عليهم وعلى كنائسِهِم يُكَفِّرونَ المسلمينَ المصريينَ حكومةً وجيشًا وشرطةً وشعبًا أشدَّ مِن تكفيرِ الأقباطِ وأَعْنَف.

ومِن هذا نَعْلَمُ أنَّ الذين يُثرثرونَ في الفضائيات لَيْلَ نهار؛ يهرِفُون بما لا يعلمونَ، ويزيدونَ الطينَ بِلَّةً ويسكُبُونَ النِّفطَ على النارِ وهم يعلمون أو لا يعلمون.

فأمَّا الذين لا يعلمون فهم أولئك الجَهَلَةُ الذين يتكلمون فيما لا يُحسِنُون، ولا يعلمون حقيقةَ المعركةِ الدائرةِ في مصر؛ بين مصر حكومةً وشعبًا وشرطةً وجيشًا مِن جانب وأطرافِ المؤامرةِ الكونيةِ على الدولةِ المصريةِ مِن جانبٍ آخر.

وأمَّا الذين يعلمونَ فأولئك مِن عملاءِ أعداءِ مِصر، يُحرِّضُونَ بخُبْثٍ مفضوحٍ وَدَهَاءٍ لا يَرُوجُ لأجلِ الدَّفْعِ إلى مَزِيدٍ مِن التكفيرِ وإراقةِ الدِّماءِ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  هَلْ عِنْدَ أَحَدٍ صَكٌّ وَبَرَاءَةٌ أَنْ يَمُوتَ مُسْلِمًا؟!
  منهج الرسول في الدعوة إلي الله
  شيخ الحدادية المصرية يصف علماء الممكلة بأنهم لا يحسنون قراءة القرآن !
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ، وَيَدَّعِي أَنَّ الْأُمَّةَ ارْتَدَّتْ إِلَى دِينِ أَبِي جَهْلٍ
  السوريون والسوريات ينتظرون الفتوى بجوازِ أكل الأموات من الأناسيِّ
  ليس الإحسان إلى الزوجة أن تكف الأذى عنها وإنما الإحسان إلى الزوجة أن تتحمل الأذى منها
  من حقوق الحاكم: توقيره وعدم سَبِّهِ وإهانتهِ
  طعن البيلي في الصحابة -رضي الله عنهم-
  يوم عاشوراء بين الرافضةِ والنواصب وأهل السُّنة
  أيها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها ما الذي يمنعكم عن اتباع نبيكم؟
  جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
  لَوْ وَقَعَتِ الْفَوْضَى فِي مِصْرَ فَلَنْ يَبْقَى مَا يُقَالُ لَهُ مِصْر عَلَى الْخَرِيطَةِ!!
  مات بسبب آية من كتاب الله سمعها!!
  اتَّقُوا اللَّهَ وَكُلُوا مِنْ حَلَالٍ، وَصَلُّوا فِي الصَّفِّ الأَخِيرِ
  الحكمُ بما أنزل الله
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان