تفريغ مقطع : لا يضرُّهم مَن خالفهم ولا من خذلهم

((لا يضرُّهم مَن خالفهم ولا من خذلهم))

((من خطبة: المستقبل لهذا الدين))

((22 شوال 1431 ه‍ الموافق 1-10-2010))

وأيضًا لا تزالُ طائفةٌ مِن أمتي ظاهرينَ لا يضرُّهم مَن خَالفَهم -مِن خارجِهم-،ولا من داخلِهم-، ولا من خَذَلَهم -مِن داخلِهم-، حتى يأتيَ أمْرُ اللهِ وهُم على ذلك.

لا تزالُ طائفةٌ مِن أمتي على الحقِّ ظاهرينَ لا يضرُّهم مَن خَالَفَهم مِن خارجِهم، ولا مَن خَذَلَهم مِن داخلِهم -من داخل الصف يتساقط منه يتساقط- على جانبي الطريق؛ وهذا الدينُ العظيمُ وهذه المِلَّةُ السَّمحاء تنفي خَبَثَها كما ينفي الكيرُ خَبَثَ الحديد كمدينةِ رسول الله .

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  تعرف على تاريخ اليهود في القدس وقصة الهيكل
  قتل وإبادة أهل السنة فى كتب الشيعة الروافض
  غَزَّةُ أَكْبَرُ سِجْنٍ فِي الْعَالَمِ!
  إن زوج المرأة منها لَبِمكان
  يَسُب ويَلعَن ويَشتم ويتعارك مع الناس وإذا سألته لمَ؟ يقول إني صائم!!
  عندما يتراجع الرسلان عن نقل نقله من كتاب الظلال لسيد قطب
  رسالة قوية لكل ظالم... كيف تظلم؟ ولمَ تظلم؟ مَن أنت وما تكون؟!
  لو حاكمناهم لمعتقداتهم
  عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  لعن الله المرأة تلبس لبسة الرجال
  اجلس بنا نغتب في الله ساعة... الكلام في أهل البدع
  وصايا للأبناء
  عاشوراء وقبر الهالك الملعون أبو لؤلؤة المجوسي
  ((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
  الرد على شبهة: أُمرت أن أقاتل الناس...
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان