تفريغ مقطع : القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به

((القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به))

والقدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به، القدر يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به، بل العبدُ مأمورٌ أنْ يرجعَ إلى القدرِ عند المصائب، ويستغفر اللهَ عند الذنوب والمعائب، فالعبدُ دائرٌ بين القدر والشرع، يُسلِّم للهِ ربِّ العالمين فيما أجرى عليه من مقاديره، ويذكرُ القدرَ عند المصيبة، ويلتزم أمره ويجتنب نهيَه؛ فيكون ممتثلًا لشرعه، فهذا هو العبدُ حقًا، وهذا هو المؤمنُ صِدْقًا.

 ولا ينفي الشرع من أجل إثبات القدر، ولا يلتفتُ إلى الشرعِ مع نفي القدر، وإنما يذكر القدرَ عند المصائب، ويجتهدُ في الاستغفارِ والتوبةِ عند الوقوع في المعاصي والمعائب.

وعلى المؤمن أنْ يجتهدَ في تحقيقِ العِلم والإيمان، وليتخذَ اللهَ هاديًا ونصيرًا وحاكمًا ووليًّا، فإنه نِعْمَ المولى ونِعم النصير، وكفى بربك هاديًا ونصيرًا.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  نصيحةٌ للموظفِ الذي يقبلُ الهدية... شبهة الراتب لا يكفي
  القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يَصُدُّ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَيَرْمِي الطَّائِفِينَ بِالِانْحِرَافِ الْأَخْلَاقِيِّ
  كلُّ حاكمٍ في دولة له أحكام الإمام الأعظم : يُبايع ويُسمع له ويُطاع
  لَا نَمْلُكُ مَخَاطِرَ الصِّرَاعِ عَلَى السُّلْطَةِ
  شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ هِشَامٌ البِيَلِيّ يُكَفِّرُ الْأُمَّةَ، وَيَدَّعِي أَنَّ الْأُمَّةَ ارْتَدَّتْ إِلَى دِينِ أَبِي جَهْلٍ
  أفق يا رجل لا تكونن وليًّا لله في العلن عدوًا لله في السر
  الاِسْتِئْذانُ الذي لا يَفْعَلُهُ إلا القَلِيلْ
  أنت مسلم فاعرف قدر نفسك
  الناس في حيرة يتلددون
  أكذلك نبيكم؟! أين الرجال؟!
  مذاهب الناس في قتل الحسين ـ رضي الله عنه-
  فَلَمَّا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ أَوْ شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ يُعْلِنُ تَفْلِيسَهُ
  حقيقة العلاج بالقرآن
  أبكيكِ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان