تفريغ مقطع : أَكثَرُ النَّاس يُنازِع مِن أَجلِ التَّحسِينَيات!!

قَد أَنعَم اللهُ عَليكُم بنِعَمِه ظَاهرةً وبَاطِنة, وَأكثَرُ الذِين يَضِجُّون وَيَئنُّون لَا يُنازِعونَ مِن أَجلِ الضَّرورِيَّات, وَلَا مِن أَجلِ الكَمَالِيَّات, أَكثَرُ النَّاس يُنازِع مِن أَجلِ التَّحسِينَيات!!
يَرتَعُونَ فِي تَرَفٍ وَنِعمَة, وَيُريدُونَ أَن يُحدِثُوا الفَوضَى فِي البَلد مِن أَجلِ أنْ يُسْلِمُوهَا رَخِيصَةً وَلُقمَةً سَائغَةً إلى أَعدَاءِ اللهِ وَأَعدَاءِ رَسُولِ اللهِ وَأَعد
َاءِ الإِسلَامِ العَظِيم.
أَلَا إِنَّهَا خِيَانَةٌ للهِ... خِيَانَةٌ لِرَسُولِ اللهِ... خِيَانَةٌ لِلإِسلَامِ العَظِيم!! 
وَالمُجَاهِدُون, مُجَاهِدُوا الكِيبُورد, مُجَاهِدُوا لَوحَةِ المَفَاتِيحِ مِنَ الذِينَ يَسهَرونَ إِلَى السَّحَرِ الأَعلَى يَجعَلُونَ نِفَايَاتِهِم وَفَضَلَاتِهِم فِي الشَّبَكَةِ العَنكَبُوتِيَّةِ, يُثِيرُونَ النَّاسَ وَيُحَرِّضُونَهُم عَلَى الفِتنَةِ مِن كُلِّ طَرِيق.
آَوَاهُ هَذَا البَلَد فَأَرَادَ أَنْ يُحدِثَ فِيهِ الفِتنَة, فَمَا كَانَ إِلَّا أَنْ طَرَدَه, وَلَم يُؤذِهِ وَلَمْ يُثَرِّب عَلَيهِ (يَلُومَه/ يُعَيِّر) وَإِنَّمَا طَرَدَهُ, جَعَلَهُ مَزجَرَ الكَلبِ؛ لِأنَّهُ يُريدُ أَنْ يُحدِثَ فِي البِلَادِ الفِتنَة, وَهَؤلَاءِ لَا يَكُفُّونَ عَن إِحدَاثِهَا وَإِنْ صَارُوا بَعِيدًا بِأجسَادِهِم, هَؤُلَاءِ المَوتُورُون لَا يَؤزُّون الشَّعبَ لِتَطبِيقِ شَرعِ الله...
تَطبِيقُ الشَّريعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسلِمٍ لَا يُدَاهِنُ فِيهِ عَالِمٌ, وَلَا يُدَاهِنُ فِيهِ طَالِبُ عِلم, وَلَا يُدَاهِنُ فِيهِ مُسلِمٌ, وَلَكِنْ هَل هَذِهِ هِيِ الوَسِيلَة؟!
تُرِيدُ تَطبِيقَ الشَّرِيعَةِ بِتَضيِيعِ الشَّرِيعَة؟!
تُرِيدُ الحُكمَ بِمَا أَنزَل اللهُ بِالحُكمِ بِمَا قَالَ الشَّيطَان؟!
تُرِيدُ أَن تَصِلَ إِلَى الشَّاطِئ نَظِيفَ الثَّوبِ وَالبَدَن وَأَنتَ تَخُوضُ إِلَيهِ فِي بِركَةٍ مِنَ الحَمأَةِ وَالطِّينِ وَالوَحل؟!

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  ما الذي يريده الإخوان؟ أيريدون إعادة الحاكم الفاشل ؟!
  تعاون الخوارج مع الروافض
  حُكْمُ الْخِتَانِ – ضَوَابِطُ الْخِتَانِ – الرَّدُّ عَلَى مُؤْتَمَرَاتِ تَجْرِيمِ الْخِتَانِ
  الظالم والمظلوم
  إياك أن تنكسر
  لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا
  فليُقتِّلوا وليُفجِّروا وليُدمِّروا وليُخرِّبوا فمَا يضُرُّكُم لو ثبتُّم؟!
  الحلقة الخامسة: تتمة بيان بعض أساليب الملحدين الماكرة
  لماذا لا تتوب الآن؟!
  شُبْهَةٌ وَجَوَابُهَا حَوْلَ الطَّعْنِ فِي أَيُّوبَ -عَلَيْهِ السَّلَامُ-
  إنَّ القلبَ الذي أحمِلُهُ لا يَتَسَنَّى لأحدٍ أنْ يَحْمِلَهُ
  من الذي يفجر المساجد...؟! خوارج العصر
  أفق يا رجل لا تكونن وليًّا لله في العلن عدوًا لله في السر
  هل تعرف ما معنى القرآن الكريم؟
  انظر كيف يتصرف الخائف من الله عز وجـل!!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان