تفريغ مقطع : قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !

قصة تبلغيى تكفيرى مع الرسلان !

أنا عرفتُ رجلاً كان تبليغيًا ، غاليًا فيما يتعلق بالتبليغ ؛ حتى إنِّي سألته مرة ، أنت تقول : لابدَّ من دعوةِ أهل الأرضِ إلى الخروج في سبيل الله ؛ سأفترض الآن - جدلاً - أنَّ أهل الأرض جميعًا خرجوا في سبيل الله ، ماذا نصنع بعد ؟

قال : نخرجُ مبلغين في الكواكب الأخرى ! ، كان من المنظرِّينَ مع شكري مصطفى ، ثم تاب الله عليه ، فخرج من التكفير إلى التبليغ وشتَّانَ ما بينهما ! ، وكنت أقول له - رحمه الله - ، كنت أقول له : رواسب التكفيرِ تجري في دمك ، لأنه مع التبليغية التي كان عليها مغاليًا في الدعوةِ إليها والإرشادِ والدلالة عليها ؛ مع ذلك كان لا يخلو من تكفير ؛ فكذلك الشأن يخرجون من القطبية إلى الحدادية ؛ فما الجديد ؟ ، لا شيء ، مبتدعةٌ أولاً وآخرًا ، ونسأل الله السلامة والعافية.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  حَتَّى وَلَوْ بَكَى عِنْدَكَ حَتَّى غَسَلَ قَدَمَيْكَ بِبُكَائِهِ وَدُمُوعِهِ لَنْ يَصْنَعَ لَكَ شَيْء
  الشيخ رسلان يقدم نصائح للصائمين
  أَخْطَرُ عَامٍ فِي تَارِيخِ مِصْرَ الْمُعَاصِرِ
  أوصلوا هذه الرسالة إلى القرضاويِّ الضال
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  كَذَبَة... يُقَوِّلُونَ النَّاسَ مَا لَم يَقُولُوه, وَيَفتَرُونَ عَلَيهِم الأَكاذِيب
  مَن قتل مُعاهدًا لم يَرح رائحة الجنة
  أمسك الشمس!!
  هَلْ المُصِرُّ عَلَى الكَبِيرَةِ لَا يَتُوبُ مِنْهَا يَكُونُ كَافِرًا؟!
  مَاذَا لَوْ قَامَتْ ثَوْرَةٌ فِي مِصْر؟!!
  هل أنت من الذين يخوضون في الأعراض ويكشفون الأسرار ويفضحون المسلمين استمع لعقوبتك
  مشاهد العبد في الأقدار
  اللعب بالعقائد سكب للنفط على النار
  كُلُّ الْجَمَاعَاتِ مُنْحَرِفَةٌ مُبْتَدِعَةٌ
  إِذَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِي المَقَابِرِ فَاعْلَمْ أَنَّ قَلْبَكَ قَدْ مَاتَ!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان