تفريغ مقطع : اللَّهُمَّ إنَّكَ تعلمُ أنِّي أُحِبُّ أنْ أَدُلَّ عَليك

فَاللَّهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ أَدُلَّ عَلَيْكَ, وَأُرْشِدَ إِلَى صِرِاطِكَ, وَأُعَرِّفَ الخَلْقَ بِكَ، وَأَعْلَمُ أَنَّكَ تَعْلَمُ أَنِّي لَسْتُ لِلدَّلَالَةِ عَلَيْكَ أَهْلًا، وَلَا

لِلإِرْشَادِ إِلَى صِرَاطِكَ مَحَلًّا، وَلَا أَنَا إِنْ أَرَدْتُ تَعْرِيفَ الخَلْقِ بِكَ شَيءٌ أَصْلًا، لَا لِي شَيْء، وَلَا مِنِّي شَيْء، وَلَا فِيَّ شَيْء.

وَأَعْلَمُ أَنَّكَ قَضَيْتَ قَضَاءً مُبْرَمًا لَا يُحَلُّ, وَأَنَّكَ قَدْ أَمْضَيْتَ قَضَاءً نَافِذًا لَا يُرَدُّ: أَنَّ مَنْ سَمَّعَ؛ سَمَّعْتَ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى؛ رَاءَيْتَ بِهِ.

فَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَتِكَ مِنْ نِقْمَتِكَ، وَبِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ؛ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ.

اللَّهُمَّ أَقِمْنِي مَقَامَ صِدْقٍ, وَأَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ, وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ، وَاجْعَل لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  كُلٌّ يَطْلُبُ مَا لَهُ وَلَا يُرِيدُ أَنْ يُؤَدِّيَ مَا عَلَيْهِ
  قاعدة الإسلام الذهبية... مَن بيده السلطان ينبغي أن يُطاع في غيرمعصية
  لَا يُمَكَّنُ لِأَهْلِ الْبِدَعِ أَبَدًا
  هل أنت من الذين يخوضون في الأعراض ويكشفون الأسرار ويفضحون المسلمين استمع لعقوبتك
  أنواع الحج
  تحذير الإمام أحمد من بدعة الحاكم ونهيه عن الخروج عليه
  سِر الهجمة الشرسة على شيخِ الإسلامِ ابن تيمية
  سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
  فليُقتِّلوا وليُفجِّروا وليُدمِّروا وليُخرِّبوا فمَا يضُرُّكُم لو ثبتُّم؟!
  عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
  الرد على العقلانيين -الرد على من أدخل العقل في العبادات
  يوم عرفة وفضل صيامه
  حقق عقيدتك أوَّلًا حتى تعرف ربك وتعرف دينك وتعرف عقيدتك
  الِابْتِدَاعُ فِي الدِّينِ يُفَرِّقُ الْأُمَّةَ وَيُمَزِّقُ وَحْدَتَهَا
  لماذا لا تتوب الآن؟!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان