تفريغ مقطع : الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار

 

((الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار))

مِن أوجهِ الشَّبَهِ بين خوارج عصرِنا وأَسلافِهم مِن الخوارجِ المُتقدمين:

أنه لم يُعلم لهم شَوْكَةٌ ونِكايةٌ في قتالِ الكفار، بل تاريخُهم المُخْزِي أجدادًا وحَفَدَة؛ في حربِ الإسلامِ وأهلهِ .

والقارئُ لكُتبِ التاريخِ لن يجدَ للأجدادِ مِن الخوارجِ سهمًا في محاربةِ مِللِ الكُفرِ.

وأمَّا خوارجُ عصرِنا؛ فيَكفي اتفاقُهم على قاعدة: ((قتالُ العدو القريب أوْلَى من قتالِ العدو البعيد))؛ التي بلغت حدَّ التواترِ في كُتبِهم.

وأفعالِهم وتفجيراتِهم في بلاد الإسلام؛ شاهدةً على ذلك، وأما حوادثُهم في بلادِ الكُفر؛ فهي من بابِ الغدر، وكانت تفجيراتٍ محدودة يَنتجُ مِن جرَّائها مفاسدُ عظيمة.

 

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  يتوب الرجل من الزنا ليصير من الخوارج.....!!
  أنت مُسلم فلا تَكُن ذَليلًا
  رسالة إلى كل إعلامي على وجه الأرض
  بعض تخاريف خوارج العصر
  رسالة إلى الشيعة الروافض هؤلاء هم الصحابة فاعرفوا لهم حقهم
  وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
  حكم قول علي كرّم الله وجهه
  مَاذَا لَوْ قَامَتْ ثَوْرَةٌ فِي مِصْر؟!!
  يأتي بالرجال العراة إلى زوجته وابنته ثم يسأل لماذا ينحرفون؟!
  لا تكونوا عُجُلاً مذاييع بُذُرًا
  انتبه... ربما يُختَم لك بالكُفر فتموت على غير ملة الإسلام!!
  رسالة عاجلة إلى الكاسيات العاريات ... أما علمتِ أن زينتَكِ الحياء؟!
  الانحراف في منهج الاستدلال عند الخوارج
  تطور فكر الخوارج في العصر الحديث
  جملة من البدع والمحدثات تقع في شهر رجب
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان