تفريغ مقطع : حكم سب الله وسب الرسول-صلى الله عليه وسلم-

من سب الرسول كفر ، ولا يُشترط استحلال القلب لهذا الاستهزاء ، من قال بذلك تورط في الإرجاء

من استهزأ بالنبي كفر ، من استهزأ بالله كفر ، من استهزأ بالقرآن كفر ، من سب الدين كفر ، من أهان المصحف كفر ، ولا يقال مستحل هو أو غير مستحل .. هذا كفر ظاهرا وباطنا ، هذا مذهب الفقهاء ، وسائر أهل السنة والجماعة من علماء الإسلام القائلين بأن الإيمان قول وعمل ، ممن خالفوا المرجئة والإرجاء ، لا يقال : أمستحل هو أم غير مستحل

هذا أمر ظاهر ، وهذا العمل الظاهر دلالة على خلو الباطن من كل إيمان وإسلام ، وعلى هذا من يُعد به ويُعتبر من علماء الإسلام ومشايخه ، ومن شيوخ السنة سلفا وخلفا.

قال اسحق بن راهويه : قد أجمع المسلمون على أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئا مما أنزل الله أو قتل نبيا من أنبياء الله ، أجمعوا على أنه كافر بذلك ، وإن كان مقرا بكل ما أنزل الله.

وقال الإمام أحمد : من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل ، وذلك أنه إذا شتمه فقد ارتد عن الإسلام ، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم ، فبين أن هذا مرتد ، وأن المسلم لا يُتصور أن يشتم النبي ، فهو مسلم ... هذا لا يُتَصَوّر ....

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  أنت مسلم ودينك الإسلام ولست إرهابي ولا دينك الإرهاب
  امْرَأَةٌ لَا تُصَلِّي فَهِيَ مَلْعُونَة ... تُؤْوِي فِي بَيْتِكَ مَلْعُونَة!!
  حقيقة العلاج بالقرآن
  لِمَ الكيل بمكيالين في توصيف الدول
  ثورة 25 يناير كانت نتيجة لحرب من الجيل الرابع
  القدرُ يُؤمنُ به ولا يُحتجُ به
  هَلْ يُمْكِنُ أَنْ يَنْجَحَ اليَهُودُ فِي هَدْمِ المَسْجِدِ الأَقْصَى؟
  بدعة الإحتفال بالمولد النبوي والرد على شبهات المجيزين
  ((مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَالا يَعْنِيهِ))
  شيخ الحدادية المصرية يصف علماء الممكلة بأنهم لا يحسنون قراءة القرآن !
  نسف قواعد الخوارج والمعتزلة فى مسالة تكفير مرتكب الكبيرة
  أَخْطَرُ عَامٍ فِي تَارِيخِ مِصْرَ الْمُعَاصِرِ
  عندما يتراجع الرسلان عن نقل نقله من كتاب الظلال لسيد قطب
  الصراع بين الحق والباطل
  ((الحلقة الأُولَى)) ((الإلحاد وبداية نشأته))
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان