تفريغ مقطع : صيغ التكبير الواردة عن السلف

وَقَالَ الحَافِظُ بنُ حَجَرٍ: ((وَأمَّا صِيغَةُ التَّكْبِيرِ فَأَصَحُّ مَا وَرَدَ فِيهِ مَا أَخرَجَهُ عَبدُ الرَّزَّاق بسَنَدٍ صَحِيحٍ عَنْ سَلْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: كَبِّرُوا اللَّه: اللَّهُ أَكْبَرُ, اللَّهُ أَكْبَرُ, اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا)).
 وَنُقِلَ عَنْ سَعِيدِ بنِ جُبَيرٍ وَمُجَاهِدٍ وَعَبْدِ الرَّحمَنِ بنِ أَبِي لَيْلَى, أَخرَجَهُ جَعفَرٌ الفِريَابِيُّ فِي (كِتَابِ العِيدَينِ) مِنْ طَرِيقِ يَزِيدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ عَنهُم, وَهُوَ قَولُ الشَّافِعِي وَزَادَ ((وَللَّهِ الحَمدُ)).
وَقِيلَ: يُكَبِّرُ ثَلاثًا وَيَزِيدُ ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ)).
 
وَقِيلَ: يُكَبِّرُ ثِنتَينِ بَعدَهُمَا (( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكبَرُ, اللَّهُ أَكبَرُ، وَللَّهِ الحَمد)) جَاءَ ذَلِكَ عَنْ عُمَرَ, وَعَنْ ابنِ مَسعُودٍ نَحوُه وَبِهِ قَالَ أَحمَدُ وَإِسحَاق.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا
  ترقق صوتها للرجال الأجانب ما لم تفعله مع زوجها!!
  فَلَمَّا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ أَوْ شَيْخُ الْحَدَّادِيَّةِ يُعْلِنُ تَفْلِيسَهُ
  جانب من حياء الرسول صلى الله عليه وسلم
  قاعدة الإسلام الذهبية... مَن بيده السلطان ينبغي أن يُطاع في غيرمعصية
  مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ لَمْ يَشْكُرِ اللَّهَ
  هذه الأسئلة لا بد أن يجيب عليها كل مسلم
  رسالة الرسلان للذين يطعنون فيه....!
  وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
  الخوارجُ قديمًا وحديثًا ﻻ يقاتلونَ الكُفَّار
  إسقاط النظام الآن يعني: الحرب الأهلية
  ((6)) هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ...
  مُرَائِي حتى بعد موته!!
  احذر الذنوب ونظف طريقك من الدخـلاء المدسوسين
  التعليق على التفجيرات التى تقع فى السعودية ومن الذى يقوم بها؟ وما الهدف منها؟
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان