تفريغ مقطع : سنُّ الأُضحِيَّةِ

((سنُّ الأُضحِيَّةِ))

الشَّرطُ الثَّانِي: أنْ تَبلُغَ السِّنَّ المحدُودَ شرعـًا، بأَنْ تكُونَ جَذَعَةً من الضَّأْنِ، أو ثَنِيَّةً من غيرِ الضَّأْنِ، لقولِ النَّبِيِّ -صلَّى اللّهُ عليهِ وسلَّمَ -: (( لا تَذْبَحُوا إلاَّ مُسِنَّةً، إلاَّ أنْ تَعْسُرَ عليكُم، فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً من الضَّأْنِ)). رواهُ مُسلِمٌ.

والمُسِنَّةُ الثَّنِيَّةُ فما فوقَها، والجَذَعَةُ ما دونَ ذلك.

فالثَّنيُّ من الإِبلِ: ما تَمَّ له خمسُ سِنِينَ.

والثَّنِيُّ من البَقَرِ: ما تمَّ له سنَتَانِ.

والثَّنِيُّ من الغَنَمِ: ما تمَّ لهُ سنةٌ.

والجَذَعُ: ما تمَّ لهُ نِصفُ سنةٍ، فهوَ الجَذَعُ من الضَّأْنِ.

فلا تَصِحُّ التَّضحِيَّةُ بما دونَ الثَّنِيِّ من الإِبلِ، والبَقَرِ، والمَعِزِ ولا بما دُونَ الجَذَعِ من الضَّأْنِ، وهو ما بَلَغَ ستَّةَ أشهُرٍ. 

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الملائكة يموتون كما يموت الإنس والجن
  هَلْ يَحِقُّ لَكَ التَّوَاضُعُ أَصْلًا؟!!
  مَن قتل مُعاهدًا لم يَرح رائحة الجنة
  لَا يُمَكَّنُ لِأَهْلِ الْبِدَعِ أَبَدًا
  فَضْلُ العِلْمِ وَطُلَّابِهِ
  ذكرى إعتصام الخوارج
  يَا قُدْسُ يَا حُبِّي الْكَبِيرُ!
  أكثر نسب الإنتحار فى الدول المتقدمة .لماذا ؟
  سؤال هـام لكل مسلم... هل تعرف مَن تعبُد؟!
  عذرا فلسطين
  فَلَقَد قَالَت لِي رُوحِي...
  شؤم المعصية.. هل تظنون أنكم أفضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
  هو الله
  كُفر طوائف الحكام عند الخوارج
  فليسألوا أنفسهم هؤلاء الحمقى: لمصلحة مَن يعملوا هذا العمل؟ ومَن الذي يستفيد مِن هذه الحوادث؟!
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان