تفريغ مقطع : ما الذي قدموه؟ بنطال محزق مرقع! خلاعة ومجون!!

ما الذي قدموه؟ بنطال محزق مرقع! خلاعة ومجون!!

مَاذَا عِنْدَ غَيْرِنَا؟!

إِنَّ أَكْبَرَ دَوْلَةٍ فِي العَالَمِ تَمْلِكُ السِّلَاحَ وَالعَتَادَ وَالقُوَّةَ, بِمَا لَمْ يَكُنْ قَبْلُ فِي أُمَّةٍ مِنَ الأُمَمِ إِمْتِلَاكًا لِلسِّلَاحِ المَادِيِّ المُدَمِّرِ؛ لَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَفْرِضَ عَلَى النَّاسِ شَيْئًا, وَمَا الَّذِي صَنَعُوهُ فِي أَيِّ قُطْرٍ احْتَلُّوُه؟ مَاذَا صَنَعُوا؟!

فَرَضُوا عَلَى النَّاسِ الخَنَا وَالتَّحَلُّلَ مِنَ الأَخْلَاقِ!! وَفَرَضُوا عَلَيْهِمُ التَّسَفُّلَ!!

مَا الَّذِي صَارَ هُنَاكَ مِمَّا لَمْ يَكُنْ؟!!

خَلَاعَةٌ وَمُجُونٌ وَعَرْبَدَةٌ وَفُجُورٌ, وَتَحَلُّلٌ مِنْ كُلِّ قِيمَةٍ وَانْخِلَاعٌ مِنْ كُلِّ أَصْلٍ!!

مَا الَّذِي قَدَّمُوهُ؟ وَمَا الَّذِي عِنْدَهُمْ لِيُقَدِّمُوهُ؟!

بِنْطَالٌ مُحَزَّقٌ رُقِّعَ مِنْ هَاهُنَا وَهُنَالِكَ!! وَوَجْبَةٌ سَرِيعَةٌ تَأْخُذُهَا وَتَطِيرُ حَذْوَ الطَّائِرِ!! هَذَا مَا هُنَالِكَ!!

وَأَمَّا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَاءَ بِهَذِهِ؛ ((اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا)), كُونُوا عِبَادًا للَّهِ حَقًّا, جَاءَكُم بِالعَفَافِ وَالصِّدْقِ وَالإِخْلَاصِ وَالنَّصَفَةِ وَالعَدْلِ وَنَفْيِ الجَوْرِ, جَاءَكُم بِكُلِّ خَيْرٍ وَحَذَّرَكُم مِنْ كُلِّ شَرٍّ؛ فَدَانَتْ لِدَعْوَتِهِ الدُّنْيَا وَدَخَلَ النَّاسُ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا, وَأَجْرَى اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ المُعْجِزَاتِ لِرَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أُمَّتِهِ, كَمَا يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي تَعْلِيقِ الحَافِظِ بْنِ كَثِيرٍ عَلَى مَا وَقَعَ فِي عُبُورِ دِجْلَة.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  هل الأعمال شرط كمال أم شرط صحة ..؟
  أنواع الحج
  هل هناك فرقة يُقال لها الرسلانية أو الجامية أو السلفية المدخلية؟
  ‫لَقَدْ سُرِقْنَا‬
  حال المؤمن عند الأمر وعند الإخبار
  إن ربنا لغني حميد
  السر الأكبر لقراءة الرسلان من الورق..؟
  ليست العِبرةُ أنْ تكونَ ثابتــًا
  الحلقة الثالثة: أسباب انتشار الإلحاد في العصر الحديث
  عليكَ أن تَتَحمَّلَ أذاها
  تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ!
  إِيِ وَاللَّهِ، لَوْ كَانَ لِلذُّنُوبِ رِيحٌ؛ مَا قَدَرَ أَحَدٌ أَنْ يَجْلِسَ إِلَيَّ، وَلَكِنَّهُ السَّتْر، فَاللَّهُمَّ أَدِمْ عَلَيْنَا سَتْرَكَ وَعَافِيَتَكَ
  احذر الذنوب ونظف طريقك من الدخـلاء المدسوسين
  دِينُ اللَّهِ؛ تَعَلَّمُوهُ, وَاصْرِفُوا فِيهِ الأَعمَارَ, وَأَفنُوا فِيهِ الأَوقَات, فَإِنَّ الأَمْرَ كَبِيرٌ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان