تفريغ مقطع : دِينُ اللَّهِ؛ تَعَلَّمُوهُ, وَاصْرِفُوا فِيهِ الأَعمَارَ, وَأَفنُوا فِيهِ الأَوقَات, فَإِنَّ الأَمْرَ كَبِيرٌ

النَّاسُ يَسُبُّونَ رَبَّ الأَرضِ وَالسَّمَوَات!!

النَّاسُ يَسُبُّونَ النَّبِيَّ وَيَتَهَكَّمُونَ بِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ-!!

النَّاس يَسُبُّونَ دِينَ اللَّهِ؛ وَمَنْ سَبَّ الدِّينَ كَفَر, هَذَا حُكْمٌ عَامٌّ.

مِنَ الحُكْمِ العَامِّ مَنْ ذَبَحَ لِغَيرِ اللَّهِ؛ كَفَرَ.

مِنَ الحُكْمِ العَامِّ مَنْ دَعَا غَيرَ اللَّهِ رَبِّ العَالمِينَ مِنَ الأَموَاتِ وَالمَقبُورِينَ وَلَوْ دَعَا النَّبِيَّ الأَمِينَ-؛ فَقَدَ كَفَرَ.

مَن استَغَاثَ بِغَيرِ اللَّهِ مِنْ حَيٍّ حَاضِرٍ فِيمَا لَا يَقدِرُ عَلَيهِ إِلَّا اللَّه؛ صَارَ مُرتَدًّا.

النَّاسُ لَا يَعلَمُون!! فَيَا حَسْرَةً عَلَى العِبَادِ!!

دِينُ اللَّهِ؛ تَعَلَّمُوهُ, وَاصْرِفُوا فِيهِ الأَعمَارَ, وَأَفنُوا فِيهِ الأَوقَات, فَإِنَّ الأَمْرَ كَبِيرٌ, فَإِنَّهُ مَنْ مَاتَ مُشرِكًا لَا يُغفَرُ لَهُ شِركُهُ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ} [النساء: 48].

تَعَلَّم نَوَاقِضَ (لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه) فَمَا أَكثَرَ الَّذِينَ يَأتُونَ بِنَوَاقِضِهَا وَيَحسَبُونَ أَنَّهُم عَلَى شَيءٍ؛ أَلَا سَاءَ مَا يَصنَعُون!!

إِلَى اللَّهِ المُشتَكَى وَعَلَيهِ التُّكلَان, وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيل.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  اطمس عليها وادعوا لي بخير
  تكبيرة الاحرام وصفتها __ كيفية وضع اليدين على الصدر __ النظر إلى موضع السجود
  إنَّمَا يَتَعثَّرُ مَن لمْ يُخلِص
  رسالة قوية لكل ظالم... كيف تظلم؟ ولمَ تظلم؟ مَن أنت وما تكون؟!
  اصمتوا رحمكم الله... ألا تبصرون؟!
  قلب يحترق يتمزق ينزف دما على ذل المسلمين
  ألا تشعر بأنك تُعاقب بالنظر إلى الحرام
  القِصَّةُ الكَامِلَةُ لِمَقْتَلِ الحُسَيْن –رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-
  عقوبات أخروية وعقوبات دنيوية للخارج على الإمام
  علاج الانشغال بما لا يعني
  من الذي يفجر المساجد...؟! خوارج العصر
  الاعتراف بالخطأ بطولة
  أنواع الحج
  لا نُرَقِّع دينَنا بثقافةِ غيرِنا
  ما المَخرجُ مِن هذا كلِّهِ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان