تفريغ مقطع : المُبتدعُ أَشَدُّ خَطَرًا

((المُبتدعُ أَشَدُّ خَطَرًا))

ولذلك كان المُبتدعُ أشدَّ خطرًا على الأمةِ مِن اليهودِ والنَّصارى؛ لأنه يُغَيِّرُ المِلَّةَ ويُبَدِّلُ الشَّريعة، وأمَّا هؤلاءِ؛ فعدائُهم ظاهرٌ وحَرْبُهم تكونُ واضحةَ المَعَالِمِ عند المسلمين، فهؤلاءِ كُفارٌ يريدونَ تغييرَ الشريعة، وأمَّا تغييرُها مِن حيثُ ﻻيدري أهلُها؛ وأمَّا تزييفُها، وأمَّا تشويهُها؛ فهو أمرٌ باطلٌ يتسللُ به من يَتسللُ؛ حتى يَرُوجُ على الجماهيرِ، والعاميُّ قد اشْتُّقَّ لَقَبُهُ مِنْ العَمَى، فهو في الجُملةِ كالبَهيمةِ يقودُها مَنْ يقودُها؛ فيَمضي بها حيثُ يَمضي بها؛ ﻻ تَدري مَصلحتَها من مَضرِِّتِها، وﻻ ما ينفعُها مما يَضُرُّها، فتتغيرُ الشريعة وتُشَوَّهُ المِلَّة.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  لو لم تذنبوا لذهب الله بكم
  لا يُقال المدينة المنورة
  وضعُ اليدين عند السجود قبل الرُّكبتين هو قولُ أصحابِ الحديث
  فيروس كورونا | Coronavirus
  من أعظم المقاطع فى الرد على المهرطقين أمثال البحيرى وناعوت وابراهيم عيسى ..!
  رسالةُ حَسَن البنَّا للإخوان المسلمين اليوم
  إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي أَحْمِلُهُ يَسْتَطِيعُ كُلُّ أَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَهُ؛ وَلَكِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْمِلُهُ لَيْسَ لِغَيْرِي أَنْ يَحْمِلَهُ
  جهل الخوارج قديما وحديثا
  شَهْرُ رَجَبٍ لَا تَظْلِمْ فِيهِ نَفْسَكَ!
  الدفاع عن الشيخ المُجَدِّد محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في مسألة التكفير بلا مُوجِب
  حول الصحابي المسيء في صلاته رضي الله عنه
  لم يحدث قط أن عم العري والتبرج ديار المسلمين كما هو في هذا العصر
  مَن لم يحْكمْه الدينُ؛ لم يكُن له حاكمٌ سِوَى هواه وشيطانِهِ
  يوم عرفة وفضل صيامه
  إنَّ القلبَ الذي أحمِلُهُ لا يَتَسَنَّى لأحدٍ أنْ يَحْمِلَهُ
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان