تفريغ مقطع : كلمة الإسلام دين مساواة

((كلمة الإسلام دين مساواة))

كثيرٌ من الناسِ يُقرِّرُ وهو  فَرِحٌ كأنه يدافعُ عن دينِ الإسلام العظيم:

يُقرِّرُ أنَّ الإسلامَ دينُ المساواة ويقول: الإسلامُ دينُ مساواة، هكذا بإطلاق.

الإسلامُ  دينُ مساواةٍ بين المُتماثلات، ودينُ تفريقٍ بين المُختلفات، وأما  إطلاق أنَّ الإسلامَ هو دينُ المساواة؛ فهذا خطأٌ كبيرٌ، فليس دينُ الإسلام  هكذا بالإطلاق .

بل دينُ الإسلامِ العظيم يساوي بين المُتماثلَيْن ويُفرِّقُ بين المُختلفَيْن؛ ولذلك فهذه الكلمةُ لمَّا استحلَتها ألسنةُ المسلمين ممن يظنون؛ بل يعتقدون أنهم يدافعونَ عن دينِ اللهِ -جلَّ وعلا- واستفاضت الكلمةُ بين الناس؛ خرجَ ممن لا يفهمُ دينَ اللهِ -تبارك وتعالى- أو خرج ممن يُعادي دين الله -تبارك وتعالى-  ولكن يريدُ إلزامَ المسلمين بما لا يلزمهم.

خرج من هؤلاء وهؤلاء مَن يقول بالمساواة بين الرجلِ والمرأة، وما جاء دين  الإسلام بذلك.

فالنصوص في ذلك واضحة وكل ذلك بسبب إطلاقات لا يلتفت الإنسان إلى  فحواها ولا يبحث عن مغزاها، وهي خطيرةُ الأثرِ جدًا في دينِ الله -تبارك  وتعالى-.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  سَلِّم لرَبِّكَ تَسْلَم
  يوم عرفة وفضل صيامه
  لا تَعْمَل لتُذكر
  رمضان فرصة للتائبين وبيان حقيقة الصيام
  دفع البهتان حول عبارة (فيواطئ الهوى الهوى)
  بعض تخاريف خوارج العصر
  الْمَعْنَى الصَّحِيحُ لِـ((لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ))
  لحظة تراجع الرسلان عن خطأ أخطأه
  زنا وفحش وخمر وسُحت وظلم وطغيان!! هل هذه هي الأخلاق التي تريدون أن تتعلموها؟!
  تكبيرة الاحرام وصفتها __ كيفية وضع اليدين على الصدر __ النظر إلى موضع السجود
  إِنَّ الْعِلْمَ الَّذِي أَحْمِلُهُ يَسْتَطِيعُ كُلُّ أَحَدٍ أَنْ يَحْمِلَهُ؛ وَلَكِنَّ الْقَلْبَ الَّذِي أَحْمِلُهُ لَيْسَ لِغَيْرِي أَنْ يَحْمِلَهُ
  المفاسد التي تلحق الإسلام والمسلمين من التفجيرات في دول الغرب والبراءة منها
  عدد ركعات صلاة التراويح ــ ومتى ينصرف المأموم ــــ وهل تمنع المرأة من صلاة التراويح في المسجد؟
  حافظوا على شباب الأمة فهم صمام الأمان
  النقاب فى زمان العرى والإنحلال والدياثة
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان