تفريغ مقطع : إِنْ لَمْ يَكُنْ الإِخْوَان والقُطْبيُّونَ مُبْتَدِعَةً!! فَمَن المُبْتَدِعَةُ إِذَن؟!!

كما إنهم يَدَّعُونَ إِنَّ فلانًا يغْلُو في التبديعِ!! وَعَجَبٌ هذا والله مِن القومِ!! آلذي يُبَدِّعُ مَن يَسُبُّ الأصحابَ ويَقَعُ في عِرْضِ الأنبياء يَكُونُ غاليًا في التبديعِ؟!!

الذي يُبَدِّعُ الجماعات التي حَادَت عن الصِّرَاطِ والمِنْهَاج، الذي يُبَدِّعُ الروافض يكونُ غاليًا في التبديع؟!!

فما هو التَّبْدِيعُ إِذَن؟!! وَمَنْ هُم المُبْتَدِعَة إِنْ لَم يَكُن القُطْبيونَ والإِخْوَان والرَّوَافِض ومَن على شَاكلتِهِم مِمَّنْ مَزَّقُوا الأُمَّةَ وجعلوا بأسَهَا بينها، إنْ لم يكونوا مبتدعةً فمَن المبتدعةُ إذن؟!!

وإذا قال الرجُلُ مِن أَهْلِ العِلمِ: هؤلاء مِن أهلِ البدعةِ؛ يَكُونُ قد غلَا في التبديعِ؟!!

فما هو التبديعُ إذن وما هو الغلوُّ في التبديعِ؟!!

نحن إنما نُرَكِّزُ على البِدْعَةِ الاعْتِقَادِيَّةِ، فإذا دَارَت بلفظِهَا ومُشْتَّقَاتِهَا في كلامِنَا؛ فهو إنما تحذيرٌ مِن البدعةِ الاعتقادية؛ مِن انْتِحَالِ بدعةِ الخوارجِ أو بدعةِ المِرجئةِ، أو بدعةِ الجماعاتِ المُعَاصِرَةِ، فَكُلُّ هذه بدعٌ تلحَقُ بالبدعِ الاعتقاديةِ يُحَذَّرُ منها.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  هو الله
  ((1))...((هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ))
  ‫كونوا كما أرادكم الله
  مشاهد العبد في الأقدار
  الذين يعبدون الصنم والبقر... يعظمون معابدهم!! ويحكم أيها المسلمون أين تعظيم مساجدكم؟
  قصة الجندي التركي المتعصب... بالمقص لا بالسكين
  الحــج كأنــك تـــراه
  رأيتم كيف زال ملك الملوك فكيف تظلمون
  هَلْ تَعْلَمُ أَنَّكُ إِنْ تَسَتَّرْتَ عَلَى مُجْرِمٍ خَارِجِيٍّ تَكْفِيرِيٍّ فَأَنْتَ ملعون؟
  فَلْنَرْحَمْ أَنْفُسَنَا مِنْ مَعَاصِينَا!
  أكذلك نبيكم؟! أين الرجال؟!
  الحلقة الرابعة: بيان بعض أساليب الملحدين الماكرة
  العلامة رسلان: خطورة تكفير المسلمين بلا مُوجِب
  تَمَسَّكُوا بِدِينِكُمْ وَتَعَلَّمُوهُ!
  إذا سألك النصراني عن حادثة الإفك فضع هذا الجواب
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان