تفريغ مقطع : الحل الوحيد

اعلَمُوا عِبَادَ اللهِ أَنَّ أُمَّتَنَا لَا يُمكِنُ أَنْ تَجتَمِعَ وَلَا أَنْ تَتَوَحَّدَ, وَلَا أَنْ يُرفَعَ عَنهَا مَا نَزَلَ بِهَا, وَلَا أَنْ يَستَقِيمَ فِي الحَياةِ مِنهَاجُهَا؛ إِلَّا إِذَا رَجَعَت إِلَى كِتَابِ رَبِّهَا وَسُنَّةِ نَبِيِّهَا بِفَهمِ الصَّحَابَةِ الكِرامِ -رِضوَانُ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيهِم-.

الكِتَابُ وَالسُّنَّةُ بِفَهمِ الصَّحَابَةِ وَمَن تَبِعَهُم بِإحسَانٍ, حَتَّى لَا تَكثُرَ الجَمَاعَاتُ وَالفِرَق, وَحَتَّى لَا يَتَنَاحَرَ النَّاس, وَحَتَّى لَا يَختَلِفُوا بَينَهُم يُكَفِّرُ بَعضُهُم بَعضًا, وَيُعَادِي بَعضُهُم بَعضًا, وَيَقتُلُ بَعضُهُم بَعضًا, وَيَسْبِي بَعضُهُم بَعضًا, وَالكُلُّ فِي النِّهَايَةِ يَقُولُ: رَبُّنَا اللهُ وَنَبِيُّنَا مُحَمَّدٌ ﷺ.

مِنْ أَينَ أَتَى الخِلَافُ إِذَنْ؟!

رَبُّهُم وَاحِدٌ, وَنَبِيُّهُم وَاحِدٌ, وَكِتَابُهُم وَاحِدٌ, وَقِبلَتُهُم وَاحِدَةٌ, وَصَلَاتُهُم وَاحِدَةٌ؛ مِنْ أَينَ وَقَعَ الخِلَاف؟!

لِأَنَّ بَعضَهُم أَخَذَ الكِتَابَ وَالسُّنَّة عَلَى فَهمِهِ هُوَ أَوْ عَلَى فَهمِ مَتبُوعِهِ؛ لَا عَلَى فَهمِ الصَّحَابَةِ الكِرَامِ وَمَن تَبِعَهُم بِإحسَانٍ.

التعليقات


مقاطع قد تعجبك


  لا يجوز ضرب الطفل وهـو أقل من 10 سنين
  صار الحجابُ يَحتاج حجابًا... فقد تَبرَّجَ الحِجاب‬!!
  سيد قطب وتكفير المجتمعات الإسلامية
  إِلَى أَهْلِ الْجَزَائِرِ الْحَبِيبَة
  لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
  أهمية نعمة الأمن
  فُرْصَةٌ لِلْمُحَاسَبَةِ
  الرد المفحم على من يقول لماذا كذا وما الحكمة من كذا
  إذا قال لك الملحد أنا لا أؤمن إلا بما أراه أو أسمعه كيف ترد؟
  مَن قتل مُعاهدًا لم يَرح رائحة الجنة
  دفع البهتان حول عبارة (الذوق الشفيف والحس اللطيف)
  الصراخ في الصلاة بدعة !!
  الدِّفَاعُ بالبُرْهَانِ عَن الشَّيْخِ عَبْدِ الله رَسْلَان
  كُلَّمَا زَادَ تَعَبُ الإِنسَانِ فِي طَاعَةِ اللهِ زَادَ أَجرُهُ
  حقيقةُ الدينِ ليس فيها تنازُل
  • شارك

نبذة عن الموقع

موقع تفريغات العلامة رسلان ، موقع يحتوي على العشرات من الخطب والمحاضرات والمقاطع المفرغة لفضيلة الشيخ العلامة أبي عبدالله محمد بن سعيد رسلان-حفظه الله- . كما يعلن القائمون على صفحة وموقع تفريغات العلامة رسلان -حفظه الله- أن التفريغات للخطب ليست هي الشكل النهائي عند الطباعة، ولكن نحن نفرغ خطب الشيخ حفظه الله ونجتهد في نشرها ليستفيد منها طلاب العلم والدعاة على منهاج النبوة في كل أنحاء الدنيا، ونؤكد على أنَّ الخطب غير مُخرَّجة بشكل كامل كما يحدث في خطب الشيخ العلامة رسلان المطبوعة وليست الكتب المنشورة على الصفحة والموقع هي النسخة النهائية لكتب الشيخ التي تُطبع...وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج. والتفريغ عملٌ بشريٌ، ونحن نجتهد في مراجعة التفريغات مراجعة جيدة، فإذا وقع خطأ أو شكل الخطب كما نخرجها -إنما نُحاسب نحن عليها والخطأ يُنسب لنا وليس للشيخ -حفظه الله-.

الحقوق محفوظة لكل مسلم موقع تفريغات العلامة رسلان